الفنون التشكيلية في الإمارات for Dummies
الفنون التشكيلية في الإمارات for Dummies
Blog Article
المدرسة الدادائية : لم يُكتب لهذه المدرسة النجاح، إذ أنها اعتمدت على تجسيد الأمور الغير بارزة وغير هامة، وبدأت في شرحها بالتفصيل.
تتعدد المدارس التي يقوم على أساسه الفن التشكيلي، لذا هيا بنا نتعرف عليه من خلال السطور الآتية:
تعنى الجمعية بتنمية الفن التشكيلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورعاية المواهب الشابة وتمثل فناني دولة الإمارات في المحافل الرسمية المحلية والعالمية، وتختص الجمعية بتقديم الدعم المعنوي والإعلامي والدفاع عن حقوق الفنانين المنتسبين إليها. وتساعد في التثقيف الفني ورعاية تذوق الفنون لدى الجمهور بشكل عام والفنانين المحليين بشكل خاص، وتقيم الجمعية العديد من الأنشطة الفنية من معارض وورش عمل وندوات ومحاضرات ودورات تدريبية على فنون الرسم والنحت والخزف والجرافيك والتصوير الضوئي والخط العربي.
من المهم أيضًا ملاحظة أننا لا نسمح بتتبع سلوك الجهات الخارجية.
الوضوح والبُعد عن الغموض والتعقيد كانت من السمات المهمة التي اتّسمت بها المدرستان؛ الواقعيّة والكلاسيكيّة، وذلك لتكون الأعمال الفنيّة واضحة لكلّ الجمهور المُهتم بالفنّ التشكيلي، وبمختلف فئاته وطبقاته، في حين أنّ المدرسة الرمزية عندما ظهرت كانت تُنادي بأن يكون كلّ شيء في العمل الفني له دلالة ورمزيّة تختفي وراءه، وهذا الكلام عن الرمزية لا ينطبق على الفنّ التشكيلي وحده، إنّما هو يشمل آراء الرمزية في الأعمال الأدبيّة أيضًا.[٤]
وكان اسم الفنان بروتون من أبرز الأسماء المرتبطة بالسريالية؛ إذ بدأ يُعبّر عن آرائه بمختلف الفنانين الذين اعتمدوا مبادئ السريالية في أعمالهم، وممّا يُقال إنّ بروتون هو الذي مهّد الطريق للسريالية، ولعل السريالية لاقت انتشارًا كبيرًا لما فيها من حرية في التعبير، فالفنان يُعبّر وكأنه نصف نائم، فبذلك يتخلّص من سيطرة العقل والمنطق على خياله وأفكاره، ويحلّل رغباته وأفكاره برؤى ومنطق ما فوق الواقع، ولعلّ هذه الحرية والانطلاقة في التعبير لدى السرياليين هي ما جلعت من أعمالهم فريدة ومميزة ومتباينة كلٌ حسب أفكاره ولا شعوره ومكنوناته ومكبوتاته الداخلية.[٩]
الفن التشكيلي في الإمارات.. ذاكرة بصرية لعراقة المكان وحضارة المجتمع تحتاج إلى توثيق
المدرسة السريالية: تعمل هذه المدرسة على استعادة الذاكرة وما بها من أحلام وأفكار يُجسدها هذا النوع من الفنون.
تأثير هذا التغيير باتجاه الوسائط الجديدة في بينالي الشارقة، بدأ يتجلى في أعمال الفنانين الإماراتيين، ومنها ما تم إنجازه في المعرض الرابع والعشرين لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، كانت خير دليل على ذلك.
المدرسة الانطباعية: بدأت هذه المرحلة الفنيّة بخروج فنان من غرفته إلى الطبيعة حاملاً مرسمه لرسم أشياء في الطبيعة الخارجيّة، وقد اعتمد الفنانون فيها على المُلاحظة الحسية، وبالتالي إعطاء انطباع حسي مباشر، وهو ما كان يُهيمن على اللوحات في تالك المدرسة.
رسام إيطالي وعالم وفنان شامل، يعد من أهم فناني عصر النهضة، ومن أشهر أعماله لوحة الموناليزا والعشاء الأخير.
المدرسة الدادائية: استهدفت وصف الأشياء المُهملة في الحياة، مثل تصوير الأرصفة الملوثة، والغرض من هذه الطريقة هو إظهار أهمّية الشيء، وضرورة التنبّه للتقاصيل.
الفن الجدري: يُعتبر هذا النوع من الفنون هو الذي يظهر في لوحات فنية جميلة وجذابة تعتمد على الفسيفساء والرسوم التي تم حفرها والتي تكسوها الألوان الرائعة والمختلفة.
يرى مؤرخ الفن وأستاذ الفنون والأفلام والدراسات المرئية بجامعة هارفارد ديفيد جوسيليت أن الفن المعاصر -في جوهره- يشير إلى العمل الإبداعي الذي يتم إنتاجه وتقديمه في الوقت الحاضر، وهو فن صنعه فنانون أحياء، وتعكس مواضيعه اهتمامات ووجهات نظر نور الإمارات الفنانين والجمهور، ويعد الوسيلة التي تتيح للفنانين التفاعل مع العالم من حولهم.